لم يشعر اللاجئ بالدفء – مختصر

لم يشعر اللاجئ بالدفء، يتواجد في مختلف العالم كم كبير من اللاجئين الموزعين على العديد من المناطق، وخاصة بالفترة الأخيرة بعدما حدث زلزال قوى دمر الكثير من البيوت في كل من سوريا وتركيا، وعلى الرغم من هذا تحاول العديد من المنظمات التابعة لحقوق الانسان بمساعدتهم بما أوتت من قوة، حتى يتمكنوا من العيش بشكل كريم.

لم يشعر اللاجئ بالدفء

من أكبر القضايا التي تتواجد حول العالم هي قضية اللاجئ، حيث يتم تعريفه هو الشخص الذي هاجر من موطنه الأصلي الى بلد أوروبية حتى يتمكن من العيش حياة كريمة تليق به.

  • السؤال/ لم يشعر اللاجئ بالدفء.
  • الإجابة/  أجل يعاني اللاجىء من قلة الدفىء والقلق لأنه بعيد عن موطنه الأصلي.

قصيدة عن اللاجئين

لا أحد يهجر الوطن إلا

لو أن الوطن فك قرش.

تركض نحو الحدود،

فقط،

حين ترى المدينة بأكملها تفعل.

جيرانك أسرع منك

أنفاسهم مدماة في حلوقهم

رفيق المدرسة

من قبلكِ خلف مصنع القصدير القديم

يحمل بندقية تفوقه حجمًا.

تغادر الوطن،

فقط،

حين يرفض الوطن بقاءك.

لا أحد يهجر الوطن إلا لو أنه يتعقبه

بالنار من تحت أقدامه

وبالدم الحار في بطنه

إنه أمرٌ لم تظن أبدًا أنك فاعله

حتى يلفح النصل عروق نحرك

رغم هذا تُبقي نشيده الوطني

خلف أنفاسك

فقط، تمزق جواز سفرك في مرحاض المطار

فتنتحب كل مزقة وكأنها فم من ورق

معلنًا أنك لن تعود أبدًا.

عليك أن تفهم

لا أحد يضع أطفاله في قارب

إلا لو أن الماء أكثر أمنًا من اليابسة

لا أحد يلقي بكفيه

تحت القطارات

أو العربات

لا أحد يقضي أيامًا وليالي في بطن شاحنة، طعامه الصحف،

إلا لو أن الأميال المقطوعة

تعني ما هو أكثر من مجرد رحلة

لا أحد يزحف تحت الأسوار

لا أحد يرغب في أن يكون

بائسًا منتهكًا.

لا أحد يختار معسكرات اللاجئين

أو التفتيش الذاتي

الذي يترك الجسد متألمًا

ولا السجن

لأن السجن أأمن من مدينة اللهب،

حارس سجن واحد في الليل

أفضل من حمولة شاحنة من رجال

يشبهون والدك

لن يقبلها أحد

لن يتحملها أحد.

اللاجئون السود

المهاجرون الأجلاف

ملتمسو اللجوء

الزنوج الظمأى من يمتصون

بلادنا

رائحتهم قذرة

متوحشون

دمروا وطنهم والآن يريدون

تخريب وطننا

كيف تتجاهلين الكلمات

والنظرات الحارقة

ملقيةً بها

وراء ظهرك!

ربما لأنها أهون من

أطراف مقطوعة.

أو لأن الكلمات أرحم

من أربعين رجلًا بين

فخذيك

أو لأن الإهانة أسهل

في البلع

من الأنقاض

والعظام

وأشلاء طفلك

الممزقة.

أريد العودة للوطن،

لكن الوطن فك قرش

الوطن برميل بارود

لا أحد يهجر الوطن

إلا لو دُفع به نحو الشاطئ

إلا لو قال له:

أسرع

اترك ملابسك خلفك

ازحف عبر الصحراء

اعبر المحيطات

اغرق

تضور جوعًا

توسل

انس كرامتك

بقاؤك على قيد الحياة أهم.

لا أحد يهجر الوطن إلا لو أن الوطن صوت خائر يهمس

في أذنك:

ارحل

اهرب بعيدًا عني الآن،

أجهل ما أصبحت عليه،

غير أني أعرف تمامًا أن أي مكان

أكثر أمانًا من هنا.

لم يشعر اللاجئ بالدفء، من خلال مقالنا تعرفنا على أهم المعلومات التي تخص لم يشعر اللاجئ بالدفء، وأيضا تعرفنا على قصيدة عن اللاجئين.

Comments

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *