حكم محبة أحد مثل محبة الله تعالى أو أكثر من محبته، تُعتبر محبة الله عزوجل عبادة من ضمن الطاعات والعبادات العظيمة والكبيرة التي قد يقوم بتأديتها المؤمن في حياته، وذلك لأن محبة الله سبحانه وتعالى من أقصر السبل والطرق التي تقود إلى حب الطاعات التي تُقربنا من الله عزوجل، سنوضح لكم في مقالنا هذا معلومات حول حكم محبة أحد مثل محبة الله تعالى أو أكثر من محبته.
حكم محبة أحد مثل محبة الله تعالى أو أكثر من محبته
لقد ذكر الله سبحانه وتعالى المؤمنين كونهم يحبون الله تعالى وبأن الله عزوجل يحبهم، وذلك لقوله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ”، كما وتعتبر محبة الله عزوجل بمثابة سبباً أساسياً من أجل استشعار المؤمن الراحة النفسية التي يستطيع إيجادها المسلم في قلبه.
- نستطيع القول في حكم محبة غير الله تعالى كمحبة الله عزوجل، بإنه عندما يحب المسلم أحداً أكثر من محبته لله تعالى فقد كفر وأشرك بالله عزوجل، فليس جائز للمؤمن بأن يحب أحدا بشكل كبير من حبه لله عزوجل ولا كمثل محبته لله سبحانه وتعالى كما ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية في هذا الحكم بأنه من أحب أحداً غير الله مثلما يُحب الله عزوجل فيكون من المشركين وليس من ضمن المؤمنين، ولهذا ينبغي على الإنسان أن يجعل محبته لله عزوجل.
ما هي ثمرة تقديم محبة الله تعالى ورسوله صل الله عليه وسلم على محبة غيرهما
وهي وجود الشعور بحلاوة الإيمان ولذته في القلب، ومما يدل على ذلك وهو حديث أنس بن مالك رضي الله عنه بأن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قال: ” ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يحب الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار”.
في نهاية هذا المقال حكم محبة أحد مثل محبة الله تعالى أو أكثر من محبته تعرفنا على جميع المعلومات المهمه والمتعلقة في موضوع حكم محبة أحد مثل محبة الله تعالى أو أكثر من محبته.
Leave a Reply