تأجير الرحم حلال ام حرام، ، تسمى عملية تأجير الرحم أيضًا بالحمل البديل فهو إجراء يتم فيه إنجاب طفل لأشخاص آخرين من خلال أخذ نطفة من الرجل وبويضة من الزوجة ويتم وضعهما بأنبوب ثم يتم غرسها في رحم امرأة أخرى، فالكثير من الأشخاص يرغبون في معرفة الحكم الشرعي لـ تأجير الرحم، فـ من خلال موقع مختصر سوف نتعرف على الحكم الشرعي لـ تأجير الرحم في الشريعة الإسلامية.
تأجير الرحم حلال ام حرام
تأجير الرحم هي طريقة من الطرق التي يستخدمها الأطباء بهدف التلقيح الصناعي حيث يتم أخذ عينة من الحيوانات المنوية من الزوج والبويضة من الزوجة ووضعها في أنبوب خاص لكي يتم التلقيح ثم يأخذون التلقيح ويغرسون في رحم امرأة أخرى مقابل مال أو تطوع، ولكن هذا الأمر مرفوض ومحرم في الشريعة الإسلامية لأنه يقوم بمخالفة الضوابط والأحكام الشرعية ومخالفة أوامر الله عز وجل فبالتالي عملية تأجير الرحم حرام شرعًا.
أدلة من القرآن الكريم على تحريم تأجير الرحم
قال الله عز وجل في كتابه العزيز: ” وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ . إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ . فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ العَادُونَ “.
قال سبحانه و تعالى: ” وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً “.
قال تعالى: ” إنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلا اللائِي وَلَدْنَهُمْ “.
تأجير الرحم حلال ام حرام، إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذي كان يدور حول الحكم الشرعي لـ تأجير الرحم في الشرعية الإسلامية، و ذكرنا لكم بعض الأدلة من القرآن الكريم التي تشير إلى تحريم تأجير الرحم.
Leave a Reply