من طلبت الطلاق بدون سبب – مختصر

من طلبت الطلاق بدون سبب، الله -سبحانه وتعالى- جعل الزواج سبباً للسكَن والأمان واستمرار المودة والرحمة من أسباب استمرار المَحبّة والانسجام بين الزوجَين، قال -تعالى-: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)، وبالرغم من ذلك ليس حتميَّاً فقد يصل الزوجان إلى مرحلة يتعذَّر معها استمرار الحياة الزوجيّة ومن هنا سنتعرف على هذا الحكم من خلال قول الفقهاء تابعوا معنا.

من طلبت الطلاق بدون سبب

واستكمالًا لما سبق فقد تكون حياتهم مع بعضهم سبباً في تعاستهم وتنافرهم وعدم التوفيق بينهم ولذلك شُرِع لأسباب متعددة ومن ذلك أنّ الإسلام أعطى للزوجة الحقّ في الطلب في ذلك في حالات معيّنة ومن هنا سنتعرف على الإجابة الصحيحة.

  • الجواب هو: لا يجوز للمرأة أن تطلب الطلاق بلا سبب، ولا يلزم الزوج أن يُطلِّقها إن طلبت ذلك بلا سبب.

الأدلة على مشروعية الطلاق

  • قول الله: (الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ).
  • وقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ).
  • أما الدليل من السنة ما رواه الإمام البخاري عن عبد الله بن عمر: (أنَّهُ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وهي حَائِضٌ، فَذَكَرَ عُمَرُ لِرَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَتَغَيَّظَ فيه رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثُمَّ قالَ: لِيُرَاجِعْهَا، ثُمَّ يُمْسِكْهَا حتَّى تَطْهُرَ، ثُمَّ تَحِيضَ فَتَطْهُرَ، فإنْ بَدَا له أنْ يُطَلِّقَهَا فَلْيُطَلِّقْهَا طَاهِراً قَبْلَ أنْ يَمَسَّهَا، فَتِلْكَ العِدَّةُ كما أمَرَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ).

وفي الختام المقال من طلبت الطلاق بدون سبب، كما قدمنا العديد من الأدلة على مشروعيته.

Comments

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *