لماذا شهادة المرأة نصف شهادة الرجل – مختصر

لماذا شهادة المرأة نصف شهادة الرجل، الشهادة هي عبارة عن كلام وأو دليل كتابي يدل على ثبوت الشيء المشهود به، وأن الشخص قد رأه وتمكن ن اثبات الموضوع بنفسه، لهذا يتساءل الكثير من الأشخاص عن السبب وراء جعل شهادة المرأة في الإسلام عن شهادة رجلين، وسنتعرف على السبب بداخل المقال.

لماذا شهادة المرأة نصف شهادة الرجل

في آيات القران الكريم أكد الله تعالى على وجوب أن تكون شهادة المرأتين في الإسلام مقابلها شهادة رجل ولاحد، وهذا بسبب توكيد الحفظ حيث اذا أصيب المرأة بنسيان الموضوع تقوم المرأة الأخرى بتذكيرها، وهذا الموضوع لا ينقص من المرأة وذاكرتها وحفظها، لكنها هي انشان تبقي أضعف من الرجل، لكن هناك بعض الحالات التي يوجد بها خصوصية للمرأة يمكن الاستجابة الى شهادة المرأة وحدها.

ادلة عن جواز شهادة المرأة وحدها

1. عن ابن عمر:” لا تجوز شهادة النساء وحدهن إلا على ما لا يطلع عليه غيرهن من عورات النساء، وحملهن، وحيضهن.
2. قال ابن القيم : قال شيخنا ابن تيمية – رحمه الله تعالى -: قوله تعالى: {فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى}
3. قال الحسن بن حي: “لا تجوز شهادة النساء مع رجل في الحدود، وتصدق المرأة وحدها في الولادة: أنها ولدت هذا الولد، ويلحق نسبه – وإن لم يشهد لها بذلك أحد سواها”
4. عقبة بن الحارث قال: تزوجت امرأة، فجاءت امرأة فقالت: إني قد أرضعتكما، فأتيت النبي صلّى الله عليه وسلم فقال:” وكيف وقد قيل؟ دعها عنك” أو نحوه، ولأن هذه شهادة على عورة، فتقبل فيها شهادة النساء منفردات عن الرجال، كالولادة.

لماذا شهادة المرأة نصف شهادة الرجل، من خلال مقالنا تعرفنا على أهم المعلومات التي تخص لماذا شهادة المرأة نصف شهادة الرجل، وأيضا تعرفنا على