حكم الاذان والاقامه في الاسلام، لقد شرع الله عزوجل للدين الإسلامي الكبير عدداً من الشعائر الدينية، وجعلها ركيزة من الركائز الأساسية وعائمهُ، فمن غيرها يتم انتهاء الدين وتوقفه، فمن الطبيعي تمسك العبد المسلم بتلك الشرائع الإسلامية، ويشار إلى أنه يوجد هنالك الكثير من الأفراط ممن يكثرون من تلك الشرائع، سنوضح لكم في مقالنا هذا معلومات حول حكم الاذان والاقامه في الاسلام.
حكم الاذان والاقامه في الاسلام
ويقصد بالآذان في الإصطلاح وهو التلبية للصلاة، أو المعرفة بدخول موعد الصلاة بمعاني معرزفة مأثورة، حيث أنه قد حدد الآذان في زمن النبي محمد صل الله عليه وسلم وذلك في المدينة المنورة، فقد كان ذلك نتيجة رؤيا شاهدها واحد من الصحابة وهو عبدالله بن زيد بن عبد ربه رضي الله عنه، خيث أنه كان ذلك عندما أسرع الرسول محمد صل الله عليه وسلم بضرب الناقوس.
- تُعتبر الإقامة والأذان بمثابة شعيرتان من ضمن شعائر الدين الإسلامي، فهما متصلتان ببعضهما البعض وليس لهما أي علاقة بأركان الصلاة وشروط صحتها وفرائضها، كما ويُعرف الآذان بأنه وهو البدء بدخول موعد الصلاة، وأما الإقامة فيقصد بها وهو إعلام للمستعديين للبدء بالصلاة وافتتاحها، ولهذا فإنه إختلف العلماء والفقهاء بحكم الإقامة وأيضاً اختلفوا بحكم الأذان، فيكون حكم الاقامة والاذان وهو فرض كفاية على الرجال الدين يُقيمون صلاة الجمعة والصلوات الخمس المشروعة.
ما هو حكم الاذان للصلوات الخمس
يُعد حكم الأذان للصلاة وهو فرض كفاية على المسلمين من فئة الرجال، أي بمعنى أنه إذا تم قيام مجموعة منهم بأدائه فإنه يسقط ذنبه عن كافة الناس، ولدية أهمية كبيرة في أنه يقوم بإبراز وإظهار شعيرة من أبرز شعائر أو ركائز الدين الإسلامي وهي الصلاة، وغير جائز توقيفهُ بأي جال من الأحوال.
في نهاية هذا المقال حكم الاذان والاقامه في الاسلام تعرفنا على جميع المعلومات المهمه والمتعلقة في موضوع حكم الاذان والاقامه في الاسلام.
Leave a Reply