سبب طلب السعودية مغادرة رعاياها من لبنان، تعرضت يوم امس دولة لبنان في مخيم عين الحلوة الخاصة باللاجئين الفلسطينيين الى العديد من الاحداث والاشتباكات المتواصلة والنزاعات المسلحة القائمة هناك، مما ادى الى توتر وخوف على المواطنين في السفارة لبعض الدول العربية ومنها دولة السعودية، لذلك في مقالنا سوف نقدم لكم معلومات عن سبب طلب السعودية مغادرة رعاياها من لبنان وما اسباب تلك الاحداث ولماذا طالبت السفارة السعودية ترك لبنان.
سبب طلب السعودية مغادرة رعاياها من لبنان
تجددت الاشتباكات العنيفة بين القوات المسلحة في مخيم عين الحلوة يوم الاثنين جنوب لبنان حيث يعرف انه مخيم تابع للاجئين الفلسطينيين ادى الى قتل العديد من الاشخاص واصابة اخرون، كذلك وتدمير البنية التحتية وعدد من المدارس التابعة للأونروا مما ادى الى شل الحركة في عين الحلوة ونزوح عدد من المواطنين اندلعت الاشتباكات، بينما يوم السبت بين مجموعات ارهابية متشددة وبين قوات من حركة فتح في لبنان ادت الى وقع عدد من القتلى لدى الطرفين، لذلك اعلنت الحكومة السعودية يوم الجمعة بدعوة كافة مواطنيها في دولة لبنان الى مغادرتها خوفا من الاعتداءات والاشتباكات الجارية بسبب النزاعات المسلحة القائمة منذ 29 يوليو، تم نشر البيان على منصة اكس على تويتر تطالب السفارة السعودية المواطنين مغادرة الاراضي اللبنانية فورا وعدم الاقتراب من المناطق التي تشهد اشتباكات عنيفة مسلحة.
السفارة السعودية في تدعو رعاياها مغادرة لبنان
بسبب الاشتباكات المسلحة العنيفة والاحداث الجارية في مخيم عين الحلوة للاجئين في دولة لبنان الى نزوج المواطنين وانتشار الخوف والرعب ووقوع ما يقارب 11 قتيل وعدد من الاصابات وتدمير عدد من الاماكن العامة والمدارس، تلك الاحداث المأساوية ادت الى توتر الدول العربية لذلك طالبت السفارة السعودية والسفارة الكويتية مواطنيها الى الابتعاد عن اماكن الخطر والاشتباكات، كما دعت المواطنين الى مغادرة لبنان بأسرع وقت ممكن حفاظا على حياتهم من الاعتداءات الجارية في مخيم عين الحلوة بلبنان، كذلك طالبت السفارة السعودية الى تقييد السفر الى لبنان لدى ابنائها حتى يتم حل النزاع وتوقف الاشتباكات.
سبب طلب السعودية مغادرة رعاياها من لبنان، في النهاية تحدثنا بتفاصيل عن سبب طلب السعودية رعاياها ومواطنيها مغادرة دولة لبنان، وذلك عقب الاحداث الجارية والاشتباكات المسلحة في مخيم اللاجئين الفلسطينيين في مخيم عين الحلوة بلبنان.
Leave a Reply